قوله:{وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة} أتبعهم الله في هذه الدنيا لعنة وهي إبعادهم من الخير والرحمة ؛فهم مدحورون معبدون من رحمة الله ؛إذ تلعنهم البرية طيلة الدهر .وكذلك يلعنون يوم القيامة{بئس الرفد المرفود}{الرفد} معناه العطاء .ورفده أعطاه أو أعانه .والإرفاد: الإعطاء والإعانة{[2171]} ؛أي بئس العطاء المعطي ،أو بئس العون المعان .والمراد من ذلك: أن الله لعنهم في الدنيا ولنعهم كذلك في الآخرة ؛فهم قد زيدوا لعنة يوم القيامة فوق لعنتهم في الدنيا{[2172]} .