قوله:{يقدم قومه يوم القيامة} أي يتقدمون على النار ؛فهو كبيرهم وحاكمهم في الدنيا ؛إذ كان يسوسهم بالظلم والعجرفة والاغترار .وكان يتعبد الناس تعبيدا ليكونوا له عبيدا ،فاستخفهم لذلك أشد استخفاف .فأطاعوه صاغرين خزايا .من أجل ذلك كان جزاؤه يوم القيامة فظيعا أليما ؛إذ يقودهم إلى النار فيهوي بهم فيها .
قوله{وبئس الورد المورود} أي بئس المدخل المدخول .وقيل: المورود معناه الماء الذي يورد عليه ؛فقد شبه الله تعالى فرعون بالذي يتقدم الواردة إلى الماء وشبه أتباعه بالواردة .فبئس هذا الورد الذي يردونه وهي النار .