{ قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون 89}الاستفهام هنا تقريري تذكيري ، وفيه إشارة إلى شخصه وقد أنكروه ابتداء لانقطاع الخبر ، ومرور الزمن ، وتفريق ما بين رجل مكتمل وحدث صغير ، وقد صار رجلا سويا ، كان ذلك توجيها لأن يرجعوا بالبصر كرتين ، فرجعوه ، فتبين لهم أنه يوسف ، فقالوا مؤكدين ومتأكدين: