{ قالوا تالله لفي ضلالك القديم 95} ، الضمير في{ قالوا} يعود إلى الحاضرين ، ويظهر أن بعضهم ذهب في العير للقاء عزيز مصر ، وبعضهم بقي مع أبيه ، أقسموا مؤكدين بأنه ليس فند الشيخوخة ، ولكنه حال قديم ، وقالوا إنه ضلال قديم لازمك ، ولذا أضافوا الضلال إليه عليه السلام ، وهو زعمهم الكاذب فنبي الله تعالى مستحيل أن يكون ضالا ، ومهما يكن فقد نفوا عنه فند الشيخوخة . وكل ذلك قبل أن يجيء البشير ،