{قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ} الذي لا زلت مصرّاً عليه في اعتقادك بحياة يوسف ،وقرب لقائك به دون أن تلتفت إلى خطأ هذا التصور ،لأنه لو كان حياً لجاء منه خلال هذه المدة الطويلة خبر ،فمن غير الطبيعي أن تنقطع أخباره ،وهو على قيد الحياة .وسكت على مضض ،وسكتوا على انفعال ،وجاءت القافلة بالمفاجأة الصارخة ،ووصل البشير يحمل قميص يوسف ...