{فَلَمَّآ أَن جَآءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} وعادت إليه نعمة البصر ،وفرح الحياة في ما أراد الله أن ينعم به على يعقوب من فرحة الشعور بحياة يوسف من جهة ،ورؤيته إياه ،بردّ بصره ،على وجه الإعجاز من جهة أخرى ..{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} في ما أؤمله من رحمة الله ،وفي ما أستشعره من لطفه ورضوانه ،مما يجعلنني لا أفقد الأمل بأيّ شيء من أمور الحياة في ما يختزنه غيبه ،ولا أجد مجالاً لليأس ،حتى لو أحاطت بي المشاكل من كل جهة ،وفي أكثر من صعيد .