قوله تعالى:{فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيرا ...} الآية [ يوسف: 96] .قال هنا وفي العنكبوت آخرا في قوله تعالى:{ولما أن جاءت رسلنا لوطا} [ العنكبوت: 33 [ بذكر"أن ".
وقال في هود:{ولما جاءت رسلنا لوطا} [ هود: 77] وفي العنكبوت أولا{ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} [ العنكبوت: 31] بحذفها بينتها على جواز الأمرين .
والقول بأنّ ذكر"أن "يدل على وقوع جواب"لما "حالا ،بخلاف ما إذا حُذفت ،يردّ بأن آية هود ،وآية العنكبوت ،التي ذكر فيها"أن "متّحدتان شرطا وجوابا ،مع أن"أنْ "ذُكرت في إحداهما ،وحذفت من الأخرى .إلا أن يقال إنها إذا لم تُذكر ،لم يلزم وقوع جواب"لما "حالا .