{ يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين} .
لقد أحسوا بعظم الذنب ، وهو أول طريق التوبة وندموا على ما فعلوا ، وطلبوا المغفرة ، وبذلك توافرت عناصر التوبة طلبوا من بعد ذلك أن يطلب أبوهم المغفرة ، لأنه مع الذنب العظيم هو المجني عليه ، وهم يطلبون مرضاته ، وفتح قلبه لهم وهو القريب إلى الله ، ولذا لجأوا إليه ، وعبروا ب{ إنا كنا خاطئين} آثمين غير مدركين سوء المغبة .
فأجاب الأب الشفيق النبي الكريم: