فأجاب إبليس قال:{ لم أكن لأسجد لبشر من صلصال من حمأ مسنون ( 33 )} والنفي نفي وجحود ، أي لم يكن من شأني أن أسجد لبشر خلقته من طين ، وفي معنى هذا إجابته في سورة أخرى{. . .أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ( 14 )} [ الأعراف] وكان هذا الذكي في غفلته ؛ لأن خالق النار هو الذي أمره بأن يسجد ، وهو أعلم بمن خلق .