فقال موسى{. . .بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى 66} استنفذوا كل جهدهم وطاقتهم ، وقد سحروا بفعلهم أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ، وخيل إلى موسى من سحرهم أن عصيهم تسعى ، وما انقلبت حيات تسعى ، بل هي على حقيقتها حبال وعصي ، ولكن الأعين هي التي سحرت ، ولذا قال تعالى في تأثير ذلك على موسى{ يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى} ولقد كان ذلك التخيل مفاجأة لموسى ، ولذا عبر ب( إذا ) التي للمفاجأة ، والمفاجأة ما كانت في تحول العصي إلى حيات ، إنما كانت المفاجأة التي خيل إليه من سحرهم أنها تسعى