{ فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون 12 لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون 13} .
"الفاء"للتفصيل ،{ أحسوا بأسنا} معناها بدت بوادر البأس الشديد والهلاك العتيد ، وعلموها بحسهم وقرب نزوله{ إذا هم منها يركضون} "إذا"للمفاجأة أي أنهم فاجئوا من حولهم بركضهم ، والركض هو السرعة ، وهو مأخوذ من ضرب الدابة برجلها ، وقد شبهوا في سرعة سيرهم وضربهم في الأرض بضرب الدابة في الأرض ، وذلك تصوير لفزعهم وهربهم مسرعين لا يلوون ،