تعالى فيهم:( ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم ) أي جعلنا أنبياء اخلصوا وجوههم لله من آبائهم وذرياتهم وإخوانهم كإدريس عليه السلام وشعيب وهود ، وصالح ، وغيرهم وقد اجتبيناهم أي اصطفيناهم واخترناهم للرسالة الإلهية وهديناهم إلى صراط مستقيم من الحق لا اعوجاج فيه ، ولا التواء والصراط الطريق كما ذكرنا من قبل ، ولقد قال تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله . . .153 ) ( الأنعام ) والصراط المستقيم هو صراط الحق جل جلاله ومن سار فيه لا يضل ولا يغوى .