وإذا كان الله قد أعطى هؤلاء الأنبياء الهداية ،فقد منحها للمحيط الذي عاشوا فيه ،والبيئة التي انتموا إليها ،من آبائهم وذرياتهم وإخوانهم الذين عاشو الخط الإلهي فكراً وأسلوباً وعملاً ،ما أدّى إلى نموّ الأجيال داخل هذه المجتمعات نُموّاً طبيعيّاً ،فيجتبيها الله بما عرفه من هداها الذي سارت عليه ،وطريقها المستقيم الذي عاشت فيه ..