المجموعة الثالثة:هي ذرية إبراهيم من العرب وهم إسماعيل باني الكعبة مع أبيه وابنه البكر ، والذبيح الذي فداه الله تعالى بذبح عظيم ، وقد قال:يا أبت افعل ما تؤمر ، ستجدني إن شاء الله مع الصابرين واليسع ويونس ، ولوط وكان ابن أخيه فكان من ذريته بهذا الاعتبار .
وكان من صلب إسماعيل محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا كان لهم فضل فوق كل فضل سبقه ، لأنه اجتمع في محمد صلى الله عليه وسلم والصبر والاقدام في موطن الإقدام والروحانية بما لا يقل عن روحانية عيسى ، ولذلك قال تعالى:( وكلا فضلنا على العالمين ) أي أن كل واحد من هؤلاء كان له فضل على العالمين بفضل الله تعالى والله ذو فضل عظيم .
وهناك مجموعة رابعة من الأنبياء لم يذكرهم الله تعالى من ذرية إبراهيم ولكنهم من ذوي قرابتهم أو من جنس الأنبياء وان لم يكن لهم من قرابة إلا أخوة الأنبياء فقد قال