بعد ذلك ختم الله تعالى هذه ببيان تصريفه للآيات و تفصيله فيقول تعالى كلامه العزيز{ و كذلك نفصل الآيات و لعلهم يرجعون} .
أي كهذا البيان الذي فصل الله تعالى هذه الآيات وبينها من تصوير الحال في الخلق والتكوين ، وأن الذين يضلون هم المنحرفون عن أصل الفطرة . يبين البيان كذلك دائما ليهتدوا ويدركوا الحق ،{ ولعلهم يرجعون} إلى أصل فطرتهم التي فطرهم الله تعالى ، ويعودون إلى التوبة وإلى الإنابة إلى ربهم . بعد هذا البيان وضرب الأمثال من ماضيهم ، وبيان سوء حاضرهم .