{174 – وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون} .
أي: ومثل هذا البيان البليغ الواضح ،نبين الآيات ونوضحها ،ونكشف للناس عن ذخائر الإيمان المطموسة في كيانهم ،والتي أهملوها ،وغفلوا عنها .
وذلك لعلهم يرجعون إلى أنفسهم ،ويحسنون الانتفاع بتلك القوى ،التي أودعها الله فيهم ،فيكون لهم إلى الله عودة من قريب ،أو لعلهم يرجعون عن جهلهم ،وتقليد آبائهم وأجدادهم ،ويعودون إلى الرشد والهداية الصحيحة .