عطف قصة على قصة .
و{ إذ} مفعول لفعل ( اذكر ) محذوف .وقد تقدم الكلام في نظائره في سورة البقرة وفي سورة الأعراف .
والبشر مرادف الإنسان ،أي أنّي خالق إنساناً .وقد فهم الملائكة الحقيقة بما ألقَى الله فيهم من العلم ،أو أن الله وصف لهم حقيقة الإنسان بالمعنى الذي عبّر عنه في القرآن بالعبارة الجامعة لذلك المعنى .
وإنما ذُكر للملائكة المادة التي منها خلق البشر ليعلموا أن شرف الموجودات بمزاياها لا بمادة تركيبها كما أومأ إلى ذلك قوله:{ فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} .