المفردات:
حمإ:طين تغيّر واسودّ من طول مجاورة الماء .
مسنون:مصور مفرغ على هيئة الإنسان .
بشرا:أي:إنسانا ، وسمى بذلك ؛ لظهور بشرته أي:ظاهر جلده .
التفسير:
{وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون} .
تشير الآية إلى تكريم الإنسان ،وتشريف الملائكة بإخبار الله لهم عن خلق آدم ، وتكليفه لهم بالسجود للإنسان عند اكتمال خلقته ، أي:واذكر أيها الرسول لقومك ، حين نوّه ربكم بذكر أبيكم آدم ، في ملائكته قبل خلقه .