ضمير « مَوعدهم » عائد إلى{ من اتبعك} ،والموعد مكان الوعد .وأطلق هنا على المصير إلى الله استعير الموعد لمكان اللقاء تشبيهاً له بالمكان المعين بين الناس للقاء معين وهو الوعد .
ووجه الشبه تحقّق المجيء بجامع الحرص عليه شأن المواعيد ،لأن إخلاف الوعد محاور ،وفي ذلك تَمليح بهم لأنهم ينكرون البعث والجزاء ،فجُعلوا بمنزلة من عيّن ذلك المكان للإتيان .
وجملة{ لها سبعة أبواب} مستأنفة لوصف حال جهنم وأبوابها لإعداد الناس بحيث لا تضيق عن دخولهم .