الشرح ،حقيقته: تقطيع ظاهر شيء ليّن .واستعير هنا لإزالة ما في نفس الإنسان من خواطر تكدره أو توجب تردده في الإقدام على عمل ما تشبيهاً بتشريح اللحم بجامع التوسعة .
والقلب: يراد به في كلامهم والعقل .فالمعنى: أزل عن فكري الخوف ونحوه ،مما يعترض الإنسان من عقبات تحول بينه وبين الانتفاع بإقدامه وعزامته ،وذلك من العُسر ،فسأل تيسير أمره ،أي إزالة الموانع الحافّة بما كلف به .