عطف على جملة:{ ومن يدع مع الله إلهاً آخر}[ المؤمنون: 117] إلخ باعتبار قوله:{ فإنما حسابه عند ربه} .فإن المقصود من الجملة خطاب النبي صلى الله عليه وسلم بأن يدعو ربه بالمغفرة والرحمة .وفي حذف متعلق{ اغفر وارحم} تفويض الأمر إلى الله في تعيين المغفور لهم والمرحومين ،والمراد من كانوا من المؤمنين ويجوز أن يكون المعنى اغفر لي وارحمني ،بقرينة المقام .
وأمره بأن يدعو بذلك يتضمن وعداً بالإجابة .
وهذا الكلام مؤذن بانتهاء السورة فهو من براعة المقطع .