القول في تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في قوله:{ والذي هو يطعمني ويسقين} ،وقوله:{ فهو يشفين} كالقول في سابقهما للرد على زعمهم أن الأصنام تقدر لهم تيسير ما يأكلون وما يشربون وبها برؤهم إذا مرضوا ،وليسا بضميري فصل أيضاً .
وعطف{ إذا مَرضت} على{ يطعمني ويسقينِ} لأنه لم يكن حين قال ذلك مريضاً فإن{ إذا} تخلص الفعل بعدها للمستقبل ،أي إذا طرأ عليّ مرض .