وعطف{ إذا مَرضت} على{ يطعمني ويسقينِ} لأنه لم يكن حين قال ذلك مريضاً فإن{ إذا} تخلص الفعل بعدها للمستقبل ،أي إذا طرأ عليّ مرض .
وفي إسناده فعل المرض إلى نفسه تأدب مع الله راعى فيه الإسناد إلى الأسباب الظاهرة في مقام الأدب ،فأسند إحداث المرض إلى ذاته ولأنه المتسبب فيه .