{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} فهو الذي يلهم الطبيب الذي يكتشف نوع المرض ،ونوع الدواء ،أو يلهم المريض كيف يتصرف بطريقةٍ وبأخرى ليكتشف العلاج بنفسه من حيث يدري ولا يدري ،أو يحرّك الصحة في جسده بطريقة غير عادية .وفي هذا لفتةٌ إيحائيةٌ إلى العمق الروحي الذي يختزنه المؤمن في روحه ،بأن الله هو الذي يشفي المريض ،وأن الأطباء والأدوية ونحوها هي من الأدوات العادية أو غير العادية التي تتحرك بأمر من الله ،من ناحية تكوينيةٍ أو من ناحيةٍ إعجازية ؛فهو الذي يُقصَد بالرغبة ،ويُبتهَل إليه بالدعاء من أجل ذلك كله .