ولست مشمولا بنعمة في حال الصحةِ فقط ،بل في كل حال ( وإذا مرضت فهو يشفين ) .
ومع أنّ المرض أيضاً قد يكون من الله ،إلاّ أن إبراهيم نسبه إلى نفسه رعاية للأدب في الكلام ...
ثمّ يتجاوز مرحلة الحياة الدنيا إلى مرحلة أوسع منها ...إلى الحياة الدائمة في الدار الآخرة ،ليكشف أنه على مائدة الله حيثما كان ،لا في الدنيا فحسب ،بل في الآخرة أيضاً .فيقول: ( والذي يميتني ثمّ يحيين ) .