{ قُلِ الله أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِى}
أمر بأن يعيد التصريح بأنه يعبد الله وحده تأكيداً لقوله:{ قل إني أُمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}[ الزمر: 11] ،لأهميته ،وإن كان مفاد الجملتين واحداً لأنهما معاً تفيدان أنه لا يعبد إلا الله تعالى باعتبار تقييد{ أعْبُدَ الله} الأول بقيد{ مُخلصاً له الدين} وباعتبار تقديم المفعول على{ أَعْبُد} الثاني فتأكد معنى التوحيد مرتين ليتقرر ثلاث مرات ،وتمهيداً لقوله:{ فاعبدوا ما شئتم من دونه} وهو المقصود .