جيء باسم الإشارة في قوله:{ أولئك مأواهم جهنّم} لتنبيه السامعين إلى ما يرد بعد اسم الإشارة من الخبر وأنّ المشار إليهم أحرياء به عقب ما تقدّم من ذكر صفاتهم .
والمحيص: المراغ والملجأ ،من حاص إذا نفَر وراغ ،وفي حديث هرقل « فحَاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب » .وقال جعفر بن عُلْبَةَ الحارثي:
ولم نَدْرِ إن حِصْنا من الموت حَيْصَة *** كَم العُمْرُ باقٍ والمدى متطاولُ
روي: حِصنا وحيصة بالحاء والصاد المهملتين ويقال: جاض أيضاً بالجيم والضاد المعجمة ،وبهما روي بيت جعفر أيضاً .