ثم وسّع الله عليهما إن لم تنجح المصالحة بينهما فأذن لهما في الفراق بقوله:{ وإن يتفرّقا يغن الله كلاًّ من سعته} .
وفي قوله:{ يغن الله كلاَ من سعته} إشارة إلى أنّ الفراق قد يكون خيراً لهما لأنّ الفراق خير من سوء المعاشرة .ومعنى إغناء الله كلاًّ: إغناؤه عن الآخر .وفي الآية إشارة إلى أنّ إغناء الله كلاّ إنّما يكون عن الفراق المسبوق بالسعي في الصلح .
وقوله:{ وكان الله واسعاً حكيماً} تذييل وتنهية للكلام في حكم النساء .