وجملة{ لكم فيها فاكهة} صفة ثانية للجنة .والفاكهة: الثمار رطبها ويابسها ،وهي من أحسن ما يستلذّ من المآكل ،وطعومُها معروفة لكل سامع .
ووجه تكرير الامتنان بنعيم المأكل والمشرب في الجنة: أن ذلك من النعيم الذي لا تختلف الطباع البشرية في استلذاذه ،ولذلك قال:{ منها تأكلون} كقوله تعالى:{ كُلوا من ثمرهِ إذا أثمر}[ الأنعام: 141] .