وانتصب{ فضلاً من اللَّه ونعمة} على المفعول المطلق المبين للنوع من أفعال{ حَبَّب}{ وزيَّن}{ وكرَّه} لأن ذلك التحبيب والتزيّين والتّكريه من نوع الفضل والنعمة .
وجملة{ واللَّه عليم حكيم} تذييل لجملة{ واعلموا أن فيكم رسول الله} إلى آخرها إشارة إلى أن ما ذكر فيها من آثار علم الله وحكمته ..والواو اعتراضية .