والضحك: ضحك الاستهزاء .
والبكاء مستعمل في لاَزمه من خشية الله كقوله تعالى:{ ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً}[ الإسراء: 109] .
ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين حيث حلوا بحجر ثمود في غزوة تبوك «لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم» أي ضارعين الله أن لا يصيبكم مثل ما أصابهم أو خاشين أن يصيبكم مثل ما أصابهم .
والمعنى: ولا تخشون سوء عذاب الإِشراك فتقلعوا عنه .