وانتصب{ نعمة} على الحال من ضمير المتكلم ،أي إنعاماً منا .
وجملة{ كذلك نجزي من شكر} معترضة ،وهي استئناف بياني عن جملة{ نجيناهم بسحر} باعتبار ما معها من الحال ،أي إنعاماً لأجل أنه شكر ،ففيه إيماء بأن إهلاك غيرهم لأنهم كفروا ،وهذا تعريض بإنذار المشركين وبشارة للمؤمنين .
وفي قوله:{ من عندنا} تنويه بشأن هذه النعمة لأن ظرف ( عند ) يدل على الادخار والاستئثار مثل ( لدن ) في قوله:{ من لدنا} .فذلك أبلغ من أن يقال: نعمة منا أو أنعمنا .