ثم أكمل وصف النعيم بقوله:{ لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً} ،وهي نعمة روحية فإن سلامة النفس من سماع ما لا يُحَب سماعه ومن سماع ما يكره سماعه من الأذى نعمة براحة البال وشغله بسماع المحبوب .
واللغو: الكلام الذي لا يعتدّ به كالهذيان ،والكلام الذي لا محصل له .
والتأثيم: اللَّوم والإِنكار ،وهو مصدر أَثَّم ،إذا نسب غيره إلى الإثم .
وضمير{ فيها} عائد إلى{ جنات النعيم}[ الواقعة: 12] .