والمراد من قوله:{ وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً} الخ أنهم كانوا يعتقدون استحالة البعث بعد تلك الحالة .ويناظرون في ذلك بأن القول ذلك يستلزم أنهم يعتقدون استحالة البعث .
والاستفهام إنكاري كناية عن الإحالة والاستبعاد ،وتقدم نظير:{ أإذا متنا وكنا تراباً} الخ في سورة الصافات .
وقرأ الجمهور{ أإذا متنا} بإثبات الاستفهام الأول والثاني ،أي إذا متنا أإنا .وقرأه نافع والكسائي وأبو جعفر بالاستفهام في{ أإذا متنا} والإِخبار في{ إنّا لمبعوثون} .