{وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَئذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئنَّا لَمَبْعُوثُونَ*َ أَوَ آبَآؤُنَا الأوَّلُونَ} قالوا ذلك ،كما قال أمثالهم ،في مقام الاستغراب الذي يوحي بالسخرية والإنكار ،لكن لا من موقع الشبهة الفكرية ،بل من موقع استبعاد ما ليس مألوفاً ،لأن العقل لا ينفي إمكان البعث ،والوحي يثبت وقوعه ،ولذلك كان الحديث حول تأكيده ،كحقيقةٍ حاسمةٍ مطلقة .