{وكانوا يصرّونَ على الحِنْثِ العظيم} المراد بالإصرار عليه الإقامة على نقض العهد وعدم الإقلاع عنه ،وربما كان المراد به الاستكبار عن عبودية الله التي عاهدوه عليها من خلال فطرتهم ،في ما يمثله ذلك من ميثاق طبيعيّ في شخصية الإنسان .وقيل: إن المراد به: الذنب العظيم ،أو الأيمان الكاذبة التي تنفي البعث والجزاء .