وقوله:(وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) يقول جلّ ثناؤه:وكانوا يقيمون على الذنب العظيم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد يُصِروّن:يدمنون
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال:يدهنون، أو يدمنون.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله:(وَكَانُوا يُصِرُّونَ ) قال:لا يتوبون ولا يستغفرون، والإصرار عند العرب على الذنب:الإقامة عليه، وترك الإقلاع عنه.
وقوله:(عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) يعني:على الذنب العظيم، وهو الشرك بالله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) قال:على الذنب.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال:ثنا أبو تُميلة، قال:ثنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك، في قوله:(الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) قال:الشرك.
حُدثت عن الحسين، قال:سمعت أبا معاذ يقول:ثنا عبيد، قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:(عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) يعني:الشرك.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال:ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) قال:الذنب.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد (وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) قال:الحنث العظيم:الذنب العظيم، قال:وذلك الذنب العظيم الشرك لا يتوبون ولا يستغفرون.
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:(وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) وهو الشرك.
حدثنا ابن حُميد، قال:ثنا مهران، عن ابن جُريج، عن مجاهد (عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ) قال:الذنب العظيم.