هذا قَسِيم{ من أُوتي كتابه بيمينه}[ الحاقة: 19] ،فالقول في إيتائه كتابه بشماله قد عرف وجَهه ممَّا تقدم .
وتمنِّي كل من أوتي كتابه بشماله أنه لم يُؤْت كتابه ،لأنه علم من الإِطلاع على كتابه أنه صائر إلى العذاب فيتمنى أن لا يكون عَلِم بذلك إبقاء على نفسه من حزنها زمناً فإن ترقُّب السوء عذاب .