ووصفُهم بأنهم{ لفروجهم حافظون} مقابل قوله في تهويل حال المشركين يوم الجزاء بقوله:{ ولا يَسْأل حميم حميماً}[ المعارج: 10] إذ أخص الأحِمَّاء بالرجل زوجه ،فقصد التعريض بالمشركين بأن هذا الهول خاص بهم بخلاف المسلمين فإنهم هم وأزواجهم يحبرون لأنهم اتقوا الله في العفة عن غير الأزواج ،قال تعالى:{ الأخلاَّءُ يومئذٍ بعضهم لبعض عدوّ إلاّ المتقين}[ الزخرف: 67] .