و{ يومئذٍ} ظرف متعلق ب{ يقول} أيضاً ،أي يومَ إذْ يبرق البصر ويخسف القمر ويُجمع الشمس والقمر ،فتنوين ( إذ ) تنوين عِوض عن الجملة المحذوفة التي دَلت عليها الجملة التي أضيف إليها ( إذ ) .
وذُكر{ يومئذٍ} مع أن قوله:{ إذا بَرَقَ البصر} الخ مُغن عنه للاهتمام بذكر ذلك اليوم الذي كانوا ينكرون وقوعه ويستهزئون فيسألون عن وقته ،وللتصريح بأن حصول هذه الأحوال الثلاثة في وقت واحد .
و{ الإِنسان}: هو المتحدَّث عنه من قوله:{ أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه}[ القيامة: 3] ،أي يقول الإِنسان الكافر يومئذٍ: أي المفر .
و{ المَفَر}: بفتح الميم وفتح الفاء مصدر ،والاستفهام مستعمل في التمني ،أي ليت لي فراراً في مكان نجاة ،ولكنه لا يستطيعه .
و{ أين} ظرف مكان .