وجملة{ وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً} ،عطف على جملة{ فوقاهم} وجملة{ ولقاهم} لتماثل الجمل الثلاث في الفعلية والمُضيّ وهما محسنان من محسنات الوصل .
والحرير: اسم لخيوط من مفرزات دودة مخصوصة ،وتقدم الكلام عليه في سورة فاطر .
وكان الجزاء برفاهية العيش إذ جعلهم في أحسن المساكن وهو الجنة ،وكساهم أحسن الملابس وهو الحرير الذي لا يلبسه إلاّ أهل فرط اليسار ،فجمع لهم حسن الظرف الخارج وحسن الظرف المباشر وهو اللباس .
والمراد بالحرير هنا: ما ينسج منه .