الفاء فصيحة للتفريع على ما يفيدهُ قولهم{ أإنا لمردودون في الحافرة أإذا كنا عظاماً نخرة}[ النازعات: 9 ،10] من إحالتهم الحياة بعد البِلى والفناء .
فتقدير الكلام: لا عجب في ذلك فما هي إلا زجرة واحدة فإذا أنتم حاضرون في الحشر .
وضمير ( هي ) ضمير القصة وهو ضمير الشأن .واختير الضمير المؤنث ليحسن عوده إلى زجرة .وهذا من أحسن استعمالات ضمير الشأن .والقصر حقيقي مراد منه تأكيد الخبر بتنزيل السامع منزلة من يعتقد أن زجرة واحدة غير كافية في إحيائهم .