وقوله تعالى:{ فإنما هي زجرة واحدة} تعليل لمقدر يقتضيه إنكارهم لإحياء العظام النخرة التي عبروا عنها بالكرة فإن مداره لما كان استصعابهم إياها رد عليهم ذلك فقيل لا تستصعبونها فإنما هي صيحة واحدة أي حاصلة بصيحة واحدة وهي النفخة الثانية وفيه تهوين لأمر الإعادة على وجه بليغ لطيف