{ فإذا هم بالساهرة} أي على ظهر الأرض أحياء .
قال ابن جرير{[7338]} والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض ساهرة ( قال ) وأراهم سموا ذلك بها لأنه فيه نوم الحيوان وسهرها فوصف بصفة ما فيه وقيل لأن السراب يجري فيها من قولهم ( عين ساهرة ) للتي يجري ماؤها وفي ضدها نائمة والسهر على الأول بمعناه المعروف والتجوز في الإسناد .
وفي الثاني مجاز على المجاز لشهرة الأول التي ألحقته بالحقيقة