واللام في قوله:{ ليوم عظيم} لام التوقيت مثل{ أقم الصلاة لدلوك الشمس}[ الإسراء: 78] .
وفائدة لام التوقيت إدماج الرد على شبهتهم الحاملة لهم على إنكار البعث باعتقادهم أنه لو كان بعث لبُعثت أمواتُ القرون الغابرة ،فأومأ قوله{ ليوم} أن للبعث وقتاً معيناً يقع عنده لا قبله .
ووصف يوم ب{ عظيم} باعتبار عظمة ما يقع فيه من الأهوال ،فهو وصف مجازي عقلي .