{ ويصلى} قرأه نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بتشديد اللام مضاعف صلاهُ إذا أحرقَه .وقرأه أبو عمرو وعاصم وحمزة وأبو جعفر ويعقوب وخلف{ ويصلى} بفتح التحتية وتخفيف اللام مضارع صَلِي اللازم إذا مسته النار كقوله:{ يصْلَوْنَها يوم الدين}[ الانفطار: 15] .
وانتصب{ سعيراً} على نزع الخافض بتقدير يُصلَّى بسعير ،وهذا الوجه هو الذي يطرد في جميع المواضع التي جاء فيها لفظ النار ونحوه منصوباً بعد الأفعال المشتقة من الصلي والتصلية ،وقد قدمنا وجهه في تفسير قوله تعالى:{ وسيصلون سعيراً} في سورة[ النساء: 10] فانظره .