وقوله:{ إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر} معترض بين جملة{ لست عليهم بمصيطر} وجملة:{ إن إلينا إيابهم}[ الغاشية: 25] والمقصود من هذا الاعتراض الاحتراس من توهمهم أنهم أصبحوا آمنين من المؤاخذة على عدم التذكر .
فحرف{ إلا} للاستثناء المنقطع وهو بمعنى الاستدراك .
والمعنى: لكن من تولى عن التذكر ودام على كفره يعذبه الله العذاب الشديد .