قال قتادة:كانت مريم ابنة إمامهم وسيدهم . فتشاح عليها بنو إسرائيل فاقترعوا عليها بسهامهم ، أيهم يكفلها ، فقرع زكريا عليه السلام . وكان زوج أختها ، فضمها إليه . ونحوه عن مجاهد .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:لما وضعت مريم في المسجد اقترع عليها أهل المصلى ، وهم يكتبون الوحي فاقترعوا بأقلامهم أيهم يكفلها وهذا متفق عليه بين أهل التفسير .