{ فلما دخلوا} خرج يوسف وأهله والملك الأكبر واستقبلوا يعقوب على يوم من مصر فقال لهم:ادخلوا مصر آمنين من فرعون ، أو من الجدب والقحط . أو لم يجتمعوا به إلا بعد دخولهم عليه بمصر فقوله:ادخلوا أي استوطنوا مصر - إن شاء الله - استيطانكم ، أو الاستثناء متعلق بقوله:{ سوف أستغفر لكم ربي} دخلوا مصر وهي ثلاثة وتسعون ما بين رجل وامرأة ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة وتسعون ألفاً [ أ] ودخلوا وهم اثنان وسبعون ، وخرجوا منها مع موسى وهم ستمائة ألف .