{ أُكُلَها} ثمرها وزرعها{ وفجرنا خلالهما نهرا} فجره بينهما ليكون أقل مؤنة من سوقه إليهما وأكثر ريعاً ، وهما رجلان ورثا عن أبيهما ثمانية آلاف دينار فأخذ المؤمن حقه منها فتقرب به إلى الله -تعالى- بشيء منها فأفضى أمره إلى ما ذكره الله -تعالى- أو هو مثل ضُرب لهذه الأمة ليزهدوا في الدنيا ويرغبوا في الآخرة وليس خبر عن حال تقدمت .